Vi ønsker at våre barn og unge skal være stolte av sin identitet både som muslimer og norske og bli gode bidragsytere i samfunnet vi lever i. Formidling av kunnskaper i trygge rammer skal medvirke til å gi dem forutsetninger både for å praktisere troen og bli gode medmennesker.
لقد قامت أسباب عديدة، هامة وجوهرية، دفعت بشكل قوي ، جميع المسلمين والعرب المقيمين بالغرب عموما، للتفكير الجدي، في التوجه نحو تكييف أمكنة، أو تحويل فضاءات، أو استغلال أماكن، أو تخصيص حجرات، أو فتح أقسام، لتعليم ما أمكن من عدد أبناء وبنات المسلمين، بعضا مما يمكن تعليمه لهم، وتربيتهم عليه، مما يتعلق بالمحافظة على أسس وركائز هويتهم، وشخصيتهم الأم؛ من لغة عربية، وتربية إسلامية، وتعليم إسلامي، وتحفيظ لما تيسر من القرآن الكريم.
واستجابة من الرابطة الإسلامية بأوسلو/النرويج، لهذه التحديات والمتطلبات، وإدراكا منها لأهمية توفير ما أمكن من فضاء تعليمي، يصلح لأن يكون منطلقاً، يستوعب ما أمكن من عدد التلاميذ، كان هناك سعي نحو فتح مؤسسة تعليمية تربوية، تتجه لأبناء وبنات المسلمين، المقيمين بأوسلو تحديداً، لتعليمهم – ما أمكن- في عطلة نهاية الأسبوع حصرا، وذلك ابتداء من تسعينات القرن الماضي.
تعتمد مدرسة الرابطة على التعليم النشط، الذي يكون محوره الإرتقاء بمهارات الطالب المختلفة.فبالإضافة إلى المهارات اللغوية التي هي محور تعليم اللغة، نعطي حيزا كبيرا أيضا إلى المهارات الإجتماعية. فنظام الكفايات المتبع في النرويج، و كما هو في العديد من البلدان يجمع بين المعرفة و المهارات الإجتماعية، في عملية متناسقة، الهدف منها هو تخريج جيل يكون متجذرا في العلوم و قادرا على التفاعل في محيطه الإجتماعي، مما يمنحه قدرة على التكيّف للعيش المشترك و ترسيخ قيم التسامح و التنوّع و الإحترام. و كلما اتسعت دائرة الإهتمام بالكفايات و المهارات الإجتماعية، كلما سلم المجتمع من التعصّب و العنف. فالسلم الإجتماعي هو مطلب المجتمع، و النجاح هو في بناء قيم السلم في المحاضن الأولى للتربية و التنشئة و هو ما تشتغل عليه مدرستنا.